قال عضو مجلس النواب ميلود الأسود، إن خارطة الطريق التي قدمتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتةحملت ملامح إيجابية وفرصة لإعادة رسم المسار السياسي وتوحيد المؤسسات، مشيراً إلى أن نجاحها مرهون بتوافر الجدية لدى جميع الأطراف، والتزام المجتمع الدولي بالمساعدة، وإيقاف المعرقلين.
وأوضح الأسود، في تصريحات نقلتها “منصة فواصل”، أن تحديد المدد الزمنية الواردة في الخارطة يعد أمراً إيجابياً، كونها وضعت حدًّا لاستمرار الوضع الحالي دون أفق واضح.
ورأى أن تعديل القوانين الانتخابية ممكن، لكنه شدد على ضرورة الاتفاق على التعديلات قبل أي فتح للقوانين، حتى لا ينهدم ما تحقق من تقدم ويعود المسار إلى المربع الأول.
كما دعا الأسود، رئيس المجلس الاستشاري ، محمد تكالة، إلى التحلي بالشجاعة وتحمل مسؤوليته التاريخية، والتصرف كرئيس لمجلس استشاري يمثل مؤسسة وطنية، لا كموظف تابع لأي طرف.
وأكد الأسود، أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، ليس طرفاً في النزاع بل نتيجة لحوار سياسي، قائلاً إن “الدبيبة جاء عبر عملية سياسية وعليه أن يحترم هذه العملية”، على حد تعبيره.
