أفادت وسائل اعلام محلية، اليوم الاحد عن بيان عسكري مرتقب غدًا في مدينة غدامس ضد تحركات قوات المشير خليفة حفتر المتحالفة مع الفيلق الروسي في ليبيا .
وفي وقت سابق وبشكل مثيرة للقلق، تحركت قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر، نحو جنوب غربي البلاد، قابلها تحشيدات من قوات في غرب البلاد تابعة لحكومة الوحدة الوطنية المعترف بها أمميا، وسط مخاوف أممية ودولية من عودة البلاد نحو مربع العنف المسلح.
ويدفع تحرك الوحدات العسكرية التابعة لحفتر باتجاه مناطق في الجنوب الغربي، إلى إشعال بؤرة توتر إقليمية وحرب أهلية تخلط أوراق البلاد والمنطقة عموما، فهو زيادة على نواياه في الالتفاف من الجنوب على حكومة طرابلس، يمكن أن يمسّ المحيط الإقليمي وخاصة بالنسبة إلى الجزائر، حسب جريدة العرب اللندنية.
وسيناريو الحرب المتوقعة بدأ من شرق البلاد، الثلاثاء الماضي، عندما أعلنت رئاسة أركان القوات البرية بقوات الشرق الليبي، في بيان عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك، عن “انتقال وحدات عسكرية إلى مختلف مدن ومناطق جنوب غربي البلاد” بتوجيهات من قائدها حفتر، حسب وكالة الاناضول .
ووفق البيان، فإن هذا الخطوة تأتي “في إطار خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية للوطن، وتعزيز الأمن القومي للبلد واستقراره في هذه المناطق الحيوية، عبر تكثيف الدوريات الصحراوية والرقابة على الشريط الحدودي مع الدول المجاورة”.
