ليبيا – توقع رئيس مؤسسة السلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف، أن يفقد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة دعم التشكيلات الكبرى، خصوصاً تلك المتمركزة بالعاصمة طرابلس، علماً بأن أغلبها يستمد شرعيته من التبعية لحكومته أو للمجلس الرئاسي.
شلوف وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أعتقد بأن قادة التشكيلات المسلحة لن يساعدوا رجلاً مفلساً على الرغم من انزعاجهم الكبير من تصريحات عقيلة صالح بشأن إنهاء مركزية العاصمة وسيطرتها على ثروة البلاد، وضرورة الذهاب لتقسيم الأخيرة على الأقاليم الثلاثة.
ولفت إلى أنه مع تأكيد البرلمان على شرعية حكومة أسامة حماد فقط؛ تتضاعف الشكوك حول حصول الدبيبة على أي نصيب من الميزانية الموحدة للبلاد، التي أُقرت الشهر الماضي بقيمة 179 مليار دينار، وتحديداً مخصصات الباب الثالث للتنمية، المقدرة بحوالي 40 مليار دينار.
ورأى شلوف أن العديد من التشكيلات بالعاصمة تحصل على أموال مقابل سيطرتها على بعض المواقع المهمة من موانئ ومطارات؛ مما يجعلها عازفة عن توظيف عناصرها لصالح الدبيبة من دون ثمن.
وانتهى شلوف إلى أن الدبيبة قد يحصل فقط على دعم سياسي من بعض أعضاء مجلس الدولة، خصوصاً من المؤيدين لمحمد تكالة، وبالطبع أنصار المفتي المعزول الصادق الغرياني.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا