أفادت مصادر مطلعة، عن انتهاء اجتماع في منطقة ابوسليم الذي ضم أفراداً من سوق الجمعة وأبوسليم بينهم (أبوبكر بشية “نائب رئيس قوة الردع”، أسامة نجيم، عبدالحميد المضغوط، حمزة المصراتي، وسيف الككلي).
وبحسب المصادر تم الاتفاق على التهدئة داخل العاصمة طرابلس وتقارب وجهات النظر بخصوص الملفات السياسية المتشابكة.
ويأتي ذلك عقب ايام من الاستنفار العسكري في ضواحي طرابلس لجميع القوات المحسوبة على حكومة الدبيبة، التي واصلت صمتها ولم تعلق على هذه التطورات.
والاسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات في ضاحية تاجوراء التي تبعد حوالي 20 كيلومترا شرق طرابلس، بين كتيبة “رحبة الدروع” من جهة وكتيبة “الشهيدة صبرية” من جهة أخرى، قبل أن تتدخل قوة العمليات المشتركة التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى (مصراتة) وتسيطر على مقار تتبع “رحبة الدروع”.
وتزامنت هذا الاشتباكات مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي للبلاد، قامت بها القوات الموالية للعقيد المتقاعد خليفة حفتر، مقابل “رفع الاستعداد والطوارئ” من طرف القوات الموالية لحكومة طرابلس ردا على أي محاولة قد تستهدف قواتها جنوب غرب البلاد.