العنوان
في تأكيد جديد للأمم المتحدة دعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري دي كارلو على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة لقيادة البلاد نحو الانتخابات التشريعية والرئاسية.
والتقت دي كارلو مع عقيلة في القبة حيث بحث الجانبان أزمة مصرف ليبيا المركزي، وفق تصريح للمتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق.
بليحق قال في تصريحه، إن “دي كارلو” أكّدت لـ “عقيلة” على ضرورة استئناف العملية السياسية فور إنهاء أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وقالت: “بعد الانتهاء من أزمة المركزي يجب الذهاب إلى تشكيل حكومة موحدة وإنهاء الانقسام السياسي والمؤسسي والعمل على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن”، وفق تصريح بليحق.
وذكر المتحدث، أن عقيلة لـ “دي كارلو” في حضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، أن مسؤولية أزمة “مصرف ليبيا المركزي” يتحمل حدوثها “المجلس الرئاسي” بتجاوزه لمهامه وواجباته المحددة في الاتفاق السياسي وقفزه على اختصاصات مجلسي النواب والدولة.
والثلاثاء قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها ستستأنف تيسير المشاورات مع ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة من جهة وممثل المجلس الرئاسي من جهة أخرى، بشأن حل أزمة “المركزي” اليوم الأربعاء بمقرها في طرابلس.
وأضافت البعثة الأممية، أنها “تواصل مساعيها المكثفة مع جميع الأطراف المعنية”، مؤكدة أن الوقت عامل حاسم في التوصل إلى حل توافقي للأزمة والحد من آثارها السلبية.
وقبل أسبوع عقدت مشاورات بين ممثلي مجلس النواب والدولة، وانتهت إلى استكمال المشاورات بعد مهملة خمسة أيام.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
