نفت مديرية أمن طرابلس الاخبار المتداولة عن وجود الانفلات الأمني و “قمع للحريات” وتعدي على الغير بالعاصمة، داعية الجميع لزيارة العاصمة في أي ساعة من اليوم والإطلاع على الامن والأمان .
نص البيان :
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )
تطالعنا بين الفينة والأخرى صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الفيسبوك تدعي المصداقية والحياد وهي صفحات مشبوهة ومغرضة يتستر أصحابها خلف أسماء وهمية .. غرضها بث الفتنة وتشويه الأوضاع الأمنية المستقرة بنطاق العاصمة طرابلس .. وترفق أخبارها بصور مبهمة غير واضحة المعالم لتأكيد أخبارها الوهمية الكاذبة
… والتي هي من نسيخ خيال كاتبها وغايتها جمع أكبر قدر من المتابعات الاعجابات .
منها خبر مقتل مواطن بمنطقة حي دمشق من قبل رجل أمن يوم أمس .. وما تناولته احدى الصفحات عن وجود انفلات أمني بمنطقة عين زارة اليوم بحسب ادعاءاتهم وهي أخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلا. وغرض هذه الصفحات التي تحمل اسماء مستعارة وتكرر نفس الخبر ما هي الا ذباب الكتروني يعمل الجهات ومصالح قبلية وجهوية وجهات استخبارية مشبوهة .. الغرض منها الفتنة والتشويه والايحاء بعدم وجود استقرار أمني داخل العاصمة .. وان العاصمة تعاني من انفلات أمني وقمع للحريات وتعدي على حقوق الغير .
عليه .. وباعتبار أن أمن المواطن وسلامته جزءا لا يتجزأ من مهامها ومن صميم اختصاصاتها المناطة بها قانونا … تلفت مديرية أمن طرابلس عناية كافة المواطنين بأنه والحمد لله اولا واخراً فإن العاصمة طرابلس ستظل دائما وأبدا عاصمة لكل الليبيين ومراعية لحقوق مواطنيها وكل من حل بها من الضيوف العرب والأجانب في ظل القانون .. وانها تنفي نفيا باتاً ما يتم تداوله على الصفحات الوهمية والتي تدعي زورا وبهتانا عدم استقرار الأوضاع الأمنية بها .
وتدعو المشككين الى زيارة العاصمة والقيام بجولات ميدانية في ربوعها متى شاءوا واينما أرادوا وتدعوهم إلى عدم الالتفات الى ما يشاع من أخبار تصدر من هنا وهناك وتدعوهم الى توخي الدقة والمصداقية في نقل الأخبار .. وعدم بث الذعر والخوف في نفوس المواطنين والأجانب المقيمين بها ..
واستقراء الأخبار من الجهات الصحفية المشهود لها بالكفاءة والمهنية في نقل الخبر .. ومتابعة ما يتم تناوله على صفحة مديرية أمن طرابلس على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)
وتؤكد على عزم مديرية أمن طرابلس على العمل على بسط الأمن وحفظ النظام وضمان عدم الإفلات من العقاب لكل من تسول له نفسه المساس بأمن العاصمة لضمان الأمن والأمان لكافة المواطنين والأجانب وما أكثرهم في كافة مجالات الحياة العملية من تجارة وصناعة واعمال حرفية ويدوية وتمتعهم بكافة الحريات الممنوحة لهم وفق النظم والضوابط المعمول بها في الدولة الليبية .
