كشف تقرير لموقع “جيتي أرلان”، المتخصص في الأمن، عن الأسباب التي دفعت الغرب إلى التخلص من العقيد معمر القذافي.
وقال تقرير “جيتي أرلان” أن حلف الناتو، اغتال القذافي كما أنه تلقى طعنات في الظهر من زعماء غربيين.
وأضاف التقرير الى ان رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني، تقرب إلى القذافي ومضى في صداقته حد أنه وضع شفتيه برفق على يد العقيد أمام كاميرات التلفزيون.
وابع التقرير الى ن برلوسكوني، لم يتردد، حين أزف الوقت لمباركة قصف ليبيا، ومن ثم القضاء على صديقه.
وأشار التقرير الى ان صداقة القذافي مع الزعيم الفرنسي نيكولا ساركوزي لم تكن أقل، حتى أن القذافي رعى حملته الانتخابية وديًا، ثم ساعد ساركوزي المحتاج ماليًا بمبلغ يزيد عن 50 مليون يورو.
وبحسب التقرير فأن السر وراء تصفية القذافي جسديًا بتلك الطريقة البشعة كان بسبب “مشروع النهر الصناعي العظيم”.
ووفق التقرير أنه من الأسباب الأخرى التي دفعت الغرب إلى التخلص من القذافي، أن ليبيا لم يكن لديها دين خارجي.
ولفت التقرير الى ان الدافع الثالث المباشر للتخلص من القذافي يتمثل في مشاريعه الجيوسياسية المعادية للغرب.
وقال التقرير ان القذافي حاول توحيد دول القارة الأفريقية أو على الأقل شمال إفريقيا، وأراد إنشاء عملته الخاصة، الدينار الذهبي، كبديل للدولار.