العنوان
انتقدت النائبة أسماء الخوجة، السياسات التي اتبعها المبعوثون الأمميون منذ عام 2015 في معالجة الأزمة الليبية، مؤكدة أن تلك السياسات لم تحمل جديدًا في إيجاد حلول جذرية للأزمة.
وأشارت الخوجة، في تصريحات لتلفزيون المسار، إلى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الأزمة الليبية وأهداف القوى العظمى في المنطقة، مؤكدة أن السياسة الخارجية للدول الكبرى لا تتغير بتغير الأفراد، بل إنها مرسومة مسبقًا لكل مبعوث.
كما علقت الخوجة على تعيين هانا سيروا تيتيه، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، خلفًا لعبد الله باتيلي، معتبرة أن هذا التعيين جاء لإرضاء روسيا في محاولة لإحداث توازن قد يؤدي إلى حل الأزمة، وهو أمر لا يبدو محتملًا في رأيها.
ترحيب حكومي
ومع تعيين هانا سيروا تيتيه، أعربت الحكومة الليبية عن ترحيبها بتعيينها، مشيرة إلى أنها تأمل في أن تقود تيتيه دورًا إيجابيًا وفعّالًا من خلال دعم الجهود الليبية الداخلية بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.
وقالت الحكومة الليبية، في بيانها الرسمي، إنها تأمل أن تركز المبعوثة الجديدة على تعزيز الحوار الليبي-الليبي، بما يحقق وحدة الصف الوطني.
كما دعت الحكومة إلى تبني سياسات مختلفة عن تلك التي اتبعها المبعوثون السابقون، معتبرة أن السياسات المتبعة أسهمت في تأخير الحلول وخلقت تحديات إضافية على مستوى الأمن والتنمية في ليبيا.
وتتمتع هانا سيروا تيتيه بخبرة واسعة في العمل مع الأمم المتحدة، حيث شغلت مناصب مختلفة في المنطقة الإفريقية، بما في ذلك المبعوثة الخاصة للأمين العام في منطقة القرن الأفريقي. كما عملت وزيرة للخارجية في غانا بين عامي 2013 و2017، ما يضفي أهمية على دورها في المرحلة المقبلة في ليبيا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا