في تطور خطير يعكس تصاعد التوترات السياسية والأمنية في ليبيا، أصدرت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد بيانًا رسميًا استنكرت فيه اختطاف وزير الدولة لشؤون السلطة التشريعية محمد سليمان بوزقية في مدينة مصراتة. البيان الحكومي الذي حمل رقم (5) لسنة 2025م، جاء ليؤكد موقف الحكومة من الحادثة التي وصفتها بأنها “عمل خارج إطار القانون يمس سلامة وحرية الأفراد في ليبيا”.
ملابسات الاختطاف
بحسب البيان الرسمي، فإن الوزير بوزقية كان في زيارة اجتماعية اعتيادية لعائلته بمدينة مصراتة، قبل أن تقوم مجموعة مسلحة تُعرف باسم “القوة المشتركة”، والتابعة لحكومة الدبيبة منتهية الولاية، باحتجازه دون أي سند قانوني أو إجراءات قضائية واضحة. ووفقًا لمصادر حكومية، فإن المجموعة المسلحة قامت بتوقيف الوزير عند نقطة تفتيش داخل المدينة، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة.
ردود فعل الحكومة الليبية
في بيانها، شددت الحكومة الليبية على أنها لطالما فصلت بين الخلافات السياسية وحرية التنقل لجميع المواطنين، مؤكدة رفضها القاطع لمثل هذه التصرفات غير القانونية. كما دعت الجهات المختصة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للإفراج الفوري عن الوزير بوزقية، وعدم التعرض له بأي شكل من الأشكال.
التداعيات السياسية والقانونية
يأتي هذا الحادث في ظل حالة انقسام سياسي حاد تعيشه البلاد، حيث تتنازع حكومتان على الشرعية؛ الأولى برئاسة أسامة حماد المدعومة من البرلمان، والثانية حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، التي ترفض تسليم السلطة رغم انتهاء ولايتها القانونية.
ويرى مراقبون أن اعتقال بوزقية بهذه الطريقة يحمل أبعادًا سياسية أكثر منها قانونية، إذ يأتي في سياق تضييق الخناق على الشخصيات المحسوبة على الحكومة الليبية. كما يعتبر البعض أن هذه الحادثة تكرس ممارسات الاعتقال خارج إطار القانون، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد الليبي.
إدانة واسعة وتحركات دبلوماسية
في سياق متصل، أدانت عدة شخصيات سياسية وبرلمانية حادثة الاختطاف، معتبرةً إياها تجاوزًا خطيرًا لا يمكن السكوت عنه. كما بدأت تحركات دبلوماسية عبر قنوات غير رسمية للضغط على حكومة الدبيبة من أجل إطلاق سراح الوزير المحتجز، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار احتجازه إلى تصعيد سياسي جديد.
موقف القوة المشتركة
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر القوة المشتركة أي بيان رسمي يوضح أسباب اعتقال بوزقية أو التهم الموجهة إليه. إلا أن مصادر قريبة من المجموعة ذكرت أن التوقيف جاء على خلفية شكاوى قانونية سابقة، وهو ما رفضته الحكومة الليبية معتبرةً الأمر “ذريعة غير قانونية للتنكيل بأحد مسؤوليها”.
يبقى السؤال المطروح: هل سيتم الإفراج عن بوزقية قريبًا استجابة للضغوط السياسية، أم أن هذه الحادثة ستفتح فصلاً جديدًا من الصراع بين الحكومتين المتنافستين في ليبيا؟ في ظل غياب أي مؤشرات على تسوية سياسية قريبة، يظل مصير الوزير مجهولًا حتى اللحظة، فيما يتخوف الشارع الليبي من أن تكون هذه الواقعة مقدمة لسلسلة جديدة من الاعتقالات السياسية التي تزيد من حالة عدم الاستقرار في البلاد.
بعد نجاح ثورة برنار ليفي في اسقاط القذافي برزت لنا مليشيات مصراته ككيانات مارقه ومستقويه بالأجنبي وبالنسبه لاعتقال وزير يتمتع بحصانه آمر عجيب ان يحدث هذا فلو في ليبيا قانون سنقولوا لا أحد فوق القانون ولكن ما هو في ليبيا الآن هي الفوضي فهل سنقولوا لا احد فوق الفوضي ما حديث بعد زوال القذافي في مصراته يقربنا من القول أن مصراته اصبحت دوله داخل الدوله الليبيه فهي مدينه لكن تقيم في علاقات مع دول يجب ان تقيم هذه العلاقه الدوله الليبيه بكامل مدنها مع تلك الدول فايطاليا وتركيا لديهن علاقات مع دولة مصراته وليس مع الدوله الليبيه ومصراته منحت ايطاليا قطعة أرض لتقيم ايطاليا عليها قاعده أستعماريه واصبح 7 أكتوبر الذي هو عيد اجلاء الطليان كأنه لم يكن ومصراته تستورد في سلاح من تركيا في الاسود باسمها ولجيشها وليس لجيش ليبيا دائما لمصراته مليشيات يحير المراقب لافعالها هل هي مع الحق أو ضده بدايه من مليشيات رمضان السويحلي في سالف الازمان وأنا أول الذين احتاروا في السويحلي هل ظلمه المؤرخين أو هم وصفوا لنا ماكان عليه الرجل لماذا المؤرخين لم يرسوا علي بر واحد فلقد قرأت انه مجاهد مسلم ورع جاهد ضد ايطاليا وقرأت أنه قاطع طريق حين أستولي علي قافله مساعدات عسكريه كانت ذاهبه لدعم صمود المجاهدين في برقه وعندما ذهب اليه عشر شيوخ من حفظة القرآن في برقه للمطالبته بالافراج علي القافله اعدمهم السويحلي ثم قرأت ان السويحلي حرك جيش من مصراته تحت علم ايطاليا لاسكات صوت المقاوم عبدالنبي في بني وليد فلا أحد يفتيني في المجاهد رمضان السويحلي الا الذي راسم صورته علي الدبابه في جيش مصراته أكيد هو الوحيد الذي يعرف هذا الرجل حق معرفه أنا أري رسم صورته فقط لا تآتي بالانصاف الكامل فالانصاف الحقيقي لا يآتي الا بنشر نشرات وكتيبات تُبيّن لنا الحقيقه تدحض ما قيل عن الرجل ان كان ما قيل كان باطلا واظهار صورته الحقيقيه لكي نرفعوا جميعا صورته ونفتخروا به