قال محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، إن كثيرين يتحملون مسؤولية ما آلت إليه الأمور إلى الطبقة السياسية وتحديدا المؤتمر الوطني العام، معترفا بأن للمؤتمر العام مسؤوليته عما جرى.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن المشهد في الحقيقة لم يكن صناعة المؤتمر وحده، الحقيقة أن المشهد أساسا صنعه السلاح ، وما كان المؤتمر ليوجد لولا النصر المسلح الذي بلغ الأوج بمصرع القذافي ، فيمكننا القول إن المؤتمر نفسه رغم انتخابه من الشعب إلا أنه كان نتيجة النصر المسلح ، ومن زاوية النظر هذه يمكن القول إن المؤتمر كان صناعة السلاح”.
وتابع قائلًا “فهل كان كل من حمل السلاح يدرك حجم الإنجاز ومسؤولية المحافظة عليه، الحقيقة أيضا أن كثيرا ممن حمل السلاح في فبراير رغم ما تميزوا به من شجاعة وإقدام إلا أنه كان ينقصهم كثير من الوعي السياسي، فتمكنت الثورة المضادة من إقناعهم بترك السلاح، وكان الإقناع بوسائل شتى، منها أن الثورة انتصرت وانتهت وعليكم تسليم السلاح والرجوع إلى المهن المدنية، ومنها الإغراء بالمناصب والسفارات، ومنها الإغراء بالانخراط في العمل السياسي وتشكيل الأحزاب والمنافسة على الانتخاب، ومنها التخويف بتهم الإرهاب والتطرف التي كانت توزع جزافا على كل من تمسك بالدفاع عن الثورة وأهدافها ومكتسباتها”.