نفى المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية، بشكل قاطع، صحة التقرير الذي نشرته منصة American Thinker بشأن استعداد ليبيا لاستقبال أعداد من اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولم تصدر عن أي جهة رسمية ليبية.
ووصف المكتب الإعلامي التقرير بأنه يفتقر إلى أدنى معايير المصداقية والمهنية، مشيرًا إلى أن المنصة التي نشرته لا تتمتع بأي وزن إعلامي، ومعروفة بترويج الأخبار الزائفة ونظريات المؤامرة. كما أشار إلى أن كاتب التقرير، جيروم ر. كورسي، ليس صحفيًا محترفًا، وله سجل طويل في نشر معلومات مضللة لا تستند إلى أي مصادر موثوقة.
وأعرب المكتب الإعلامي عن أسفه لقيام بعض الصفحات الليبية بالترويج لهذا التقرير دون تحقق أو تدقيق، مؤكدًا أن السياسات الليبية، سواء الداخلية أو الخارجية، يتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية فقط، وأن أي أخبار لا تصدر عن الجهات المختصة تعد محاولات للتشويش وإثارة البلبلة.
وفي هذا السياق، جددت الحكومة الليبية موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه، وأن سياسات ليبيا تجاه القضية الفلسطينية تستند إلى المبادئ والقيم التي يؤمن بها الشعب الليبي.
