دعا آمر لواء الصمود المُعاقب دوليًا، صلاح بادي، المواطنين إلى التحرك والثورة ضد ما وصفه بـ”عصابة العائلتين” في شرق وغرب ليبيا، متهمًا السلطات الحالية بارتهان سيادة البلاد ونهب أموالها.
وفي كلمة مرئية، استنكر بادي ما اعتبره تمكين آل الدبيبة وآل حفتر من السيطرة على ليبيا، متسائلًا عن شرعية تمثيلهم للدولة، ومحملًا إياهم مسؤولية التدخلات الأجنبية وتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية.
كما انتقد بادي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، متهمًا إياها بالتورط في مشاريع تهجير لسكان غزة، واصفًا ذلك بالخيانة. وأشار إلى أن السلطات الحالية تسعى إلى تقسيم العاصمة طرابلس إلى مناطق نفوذ، وتحويل الأجهزة الأمنية إلى أدوات قمعية.
وفي سياق حديثه عن النظام السابق، أكد بادي أن هناك شخصيات من عهد القذافي تسعى فقط لبناء الدولة، داعيًا أنصار النظام السابق إلى التكاتف من أجل مستقبل ليبيا، بعيدًا عن الفتن والانقسامات.
وقال بادي :”أقولها بوضوح، أنه لا فرق بيني حفيدي وحفيد معمر القذافي، وعلينا أن نعمل معًا جميعًا لمستقبل البلاد” .
وأضاف :”أقول لكل أنصار النظام السابق أنه ليس لنا أي علاقة بمن تسلقوا على 17 فبراير، وشكّلوا الطبقة الحاكمة الحالية، فهم عملوا طبقة عازلة بيننا وبينكم، ولا يريدون لنا جميعًا أن نكون في وئام ومصالحة، ويريدون استمرار الفتن”.
وشدد على ضرورة التصدي لمخططات التقسيم، التي أشار إلى أن نائب المجلس الرئاسي موسى الكوني تحدث عنها مؤخرًا، محذرًا من مخاطر العودة إلى الفيدرالية.