العنوان-طرابلس
عقد مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا مع عدد من القيادات الأمنية لمناقشة الترتيبات النهائية المتعلقة بالخطة الأمنية لتأمين يوم الاقتراع في المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية، وذلك بمقر المركز الإعلامي للمفوضية.
ترأس الاجتماع رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، بحضور أعضاء المجلس وممثلين عن عدة أجهزة أمنية، من بينها الإدارة العامة للعمليات الأمنية بوزارة الداخلية، وآمر قوة حماية الدستور، إضافة إلى عدد من القيادات الأمنية من زليتن وجهاز الأمن الداخلي.
وأكد السايح خلال اللقاء على الأهمية البالغة للتنسيق بين المفوضية والمؤسسات الأمنية لضمان إجراء الانتخابات في بيئة مستقرة وآمنة تتيح للناخبين ممارسة حقهم الانتخابي بكل شفافية وثقة، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية وتعاونها المستمر مع المفوضية في مختلف مراحل العملية الانتخابية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق الاستعدادات الجارية لتنظيم المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، والتي كان من المقرر إجراؤها في 63 بلدية موزعة على مختلف المناطق الجغرافية في البلاد، بواقع 41 بلدية في المنطقة الغربية، و13 في الشرقية، وتسع في الجنوبية.
غير أن المفوضية أعلنت في وقت سابق تعذر توزيع بطاقات الناخبين في 11 بلدية، معظمها تقع في المنطقة الشرقية، ما قد يؤثر على إجراء الانتخابات في تلك البلديات.
وتبلغ الحصيلة النهائية لبطاقات الناخبين التي تم توزيعها حتى إغلاق المراكز الرسمية 379,405 بطاقة، وفق ما أعلنته المفوضية.
وشدد الحاضرون خلال الاجتماع على ضرورة تعزيز آليات التنسيق الميداني بين الفرق الأمنية والمفوضية يوم الاقتراع، بما يسهم في إنجاح الاستحقاق الانتخابي وتحقيق أعلى درجات الانضباط والأمان في مراكز الاقتراع.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا