كشفت صحيفة “العرب” اللندنية عن وجود أطراف داخلية في ليبيا، مدعومة من قوى إقليمية ودولية، ترفض تنظيم الانتخابات الرئاسية عبر الاقتراع المباشر، خشية فوز سيف الإسلام القذافي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك توافقاً على الفصل بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة أن اللجنة الاستشارية عقدت اجتماعات مع أعضاء لجنة 6+6، ومع رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للمفوضية العامة المستقلة للانتخابات، للتوصل إلى قاعدة انتخابية جديدة يتم اعتمادها في تحديد معالم المسار الانتخابي المرتقب.
وتم التوصل إلى اتفاق على ضرورة الفصل بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهو ما يتمسك به عبد الحميد الدبيبة والمتحالفون معه من أمراء الحرب وتيار الإسلام السياسي. ويدافع هؤلاء عن ضرورة انتخاب البرلمان أولاً، ثم انتخاب رئيس للدولة من قبل النواب وبصلاحيات ضيقة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود تيار في غرب ليبيا يعمل على فرض النظام البرلماني، مع استمرار الاتفاق على أن يكون منصب رئيس الحكومة من إقليم طرابلس. ولفتت إلى أن طرابلس، التي تتمتع بأكبر كثافة سكانية، تُعتبر الخزان الانتخابي الأوسع، وبالتالي الأقدر على فرض خياراته خلال أي استحقاق انتخابي مرتقب.