علق الكاتب والمحلل السياسي عيسى عبد القيوم على تنظيم إبراهيم الدبيبة حفل إفطار جماعي في بيته بحضور معظم قادة التشكيلات المسلحة في طرابلس.
وقال عبد القيوم عبر “فيسبوك” إن صور إفطار الليلة تشير إلى أن طرابلس ستكون لفترة طويلة خارج حسابات مشروع الدولة المدنية وبعيدة عن متطلبات الحد الأدنى لدولة القانون.
وأضاف: على التيار الوطني إذا كان جاداً في إنقاذ البلد العمل على خطط بديلة تعمل بمعزل عن الوضع “اللاطم” الذي تشي به الصورة الملبدة بدخان الأرقيلة، وتفرض شروطه استناداً لمنطق “قوة الأمر الواقع المسلح” القابع في ركنها وغير المكترث لسطوة النائب العام.
وتابع: الوقوف أمام معطيات لا تنتج وطناً دون العمل على تبديل زواياها (بعقلانية وموضوعية) سيطيل من عمر “خط وقف إطلاق النار” وهنا تخبرنا كافة التجارب التاريخية -المشابهة- أن عنصر الزمن حوّل تلك الخطوط إلى حدود دولية.
يشار إلى أن محمد بحرون “الفار” يحضر مأدبة إفطار أعدها إبراهيم الدبيبة، رغم أنه مطلوب في قضية مقتـ.ـل “عبدالرحمن البيدجا “.
وشهدت المأدبة حضور عبدالسلام زوبي وبشير خلف الله “البقرة” وعبدالغني الككلي ولطفي الحراري، ووزير داخلية حكومة الوحدة عماد الطرابلسي وسفير ليبيا لدى الأردن عبد الباسط البدري.
