العنوان- بنغازي
في خطوة هامة تهدف إلى الحفاظ على التراث الأثري لمدينة بنغازي، بدأ قسم المتاحف والمخازن الأثرية بمراقبة آثار بنغازي، بالتعاون مع وحدة الترميم، أعمال ترميم القطع الأثرية التي تعرضت للتلف والكسر نتيجة للتخزين غير المناسب في المخازن التابعة للمراقبة.
وقد باشر الباحث خالد البريكي من مراقبة آثار توكرة، والمهندس بركة الجملي من وحدة الترميم، العمل على ترميم هذه القطع، حيث تمكنوا من تحقيق نتائج ممتازة رغم الإمكانيات المحدودة المتاحة. ومن المقرر أن تستمر هذه الأعمال لتشمل جميع القطع المخزنة التي تحتاج إلى ترميم وصيانة في المخازن.
وفي تصريح لصحيفة “العنوان”، أوضح الباحث الأثري خالد البريكي أن عمليات الجرد قد بدأت تحت إشراف مراقب آثار بنغازي، هاني العبدلي، حيث تم تكليف مجموعة من الباحثين بترميم القطع الأثرية داخل المخازن باستخدام أقل الإمكانيات المتاحة.
وأشار البريكي إلى أن أحد القطع المستهدفة بالترميم هو “أنفورة” تعود للعصر الروماني، مما يساهم في الحفاظ على جزء من تاريخ المدينة.
وأضاف البريكي أن أبرز التحديات التي تواجه أعمال الترميم تتمثل في عدم وجود معامل ترميم ومتحف أثري مناسب ومخازن ملائمة للحفاظ على القطع الأثرية بشكل سليم، مما أدى إلى تعرض بعض القطع للتضرر داخل المراقبة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المستمر بين المراقبات والأقسام والوحدات التابعة لمراقبة آثار بنغازي، والذي يهدف إلى صيانة وحماية الآثار الموجودة في المدينة، وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
