العنوان-طرابلس
قُتل العميد علي رمضان الرياني، أحد ضباط القوات التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، صباح اليوم الأحد، إثر هجوم مسلح على منزله في منطقة خلة الفرجان جنوب طرابلس. ووفقًا لشهود عيان، اقتحم ثلاثة مسلحين مجهولين المنزل، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل الرياني.
مصادر أمنية أفادت بأن الرياني قاوم المهاجمين، وتمكن من قتل ثلاثة منهم قبل أن يصاب هو الآخر. من جهته، نعى “لواء المرسي” التابع للمنطقة العسكرية الوسطى في مصراتة العميد الراحل، مؤكدًا أنه من سكان منطقة خلة الفرجان.
ويأتي ذلك بينما نفت إدارة العمليات والأمن القضائي التابعة للشرطة القضائية أي صلة للمهاجمين بالجهاز، واتهمت صفحات وصفتها بـ”المأجورة” بالسعي لتشويه صورة الشرطة القضائية وإدارة العمليات والأمن القضائي.
وإلى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الجهات الرسمية في طرابلس بشأن الحادث.
وفي ظل تزايد حوادث العنف المسلح في العاصمة طرابلس، يشهد الوضع الأمني تدهورًا ملحوظًا، حيث تزايدت عمليات الاقتحام والقتل خلال الأيام الماضية.
وتعكس التقارير تحول الجماعات المسلحة في طرابلس إلى مراكز قوة ذات نفوذ سياسي وعسكري، حيث تتنافس على السيطرة على المواقع الاستراتيجية، مما يهدد استقرار المدينة وأمن المواطنين.
في هذا السياق، يُحذر مراقبون من أن استمرار هذا التدهور قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى، ويؤثر سلبًا على جهود بناء الدولة المدنية والمؤسسات الأمنية الرسمية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا