الوطن | متابعات
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، “عبد الله اللافي” المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، “حنا تيتيه”، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى معالجة الانسداد السياسي الراهن، وبحث سبل دفع العملية السياسية إلى الأمام.
وشهد اللقاء نقاشاً موسعاً حول أبرز التحديات التي تواجه ليبيا، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية، وتوحيد المؤسسة العسكرية، والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى ملف حقوق الإنسان.
وشدد “اللافي” خلال اللقاء على أهمية صون الحقوق والحريات، مؤكداً أن المجلس الرئاسي يعمل على دعم العدالة والمساءلة وسيادة القانون.
كما تناول اللقاء التطورات المتعلقة بملف حرس الحدود، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتعزيز السيادة الوطنية، حيث أبدت المبعوثة الأممية دعمها للجهود المبذولة في هذا الملف، مؤكدة ضرورة استمرار التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان أمن الحدود الليبية.
وتطرق الطرفان أيضاً إلى مستجدات مشروع المصالحة الوطنية، حيث أعربت المبعوثة تيتيه عن دعم الأمم المتحدة الكامل لهذا المسار، مع التأكيد على أهمية التنسيق مع الاتحاد الإفريقي لحشد الدعم الدولي، بوصف المصالحة الوطنية حجر الأساس لتحقيق السلم الاجتماعي والاستقرار.
وفي ذات السياق، اقترح “اللافي” إعادة تفعيل مسار برلين كأحد المسارات الواقعية التي يمكن البناء عليها للخروج من الأزمة السياسية، وقد رحبت المبعوثة الأممية بالمقترح، مؤكدة أن الأمم المتحدة تدعم كل مبادرة تفضي إلى توافق وطني شامل وتلبي تطلعات الشعب الليبي.
واختتم اللقاء بتأكيد مشترك على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم الحوار السياسي، ورسم خارطة طريق توافقية تعالج القضايا الخلافية، تمهيداً لتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية وإنهاء المراحل الانتقالية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا