علق الباحث في العلاقات الدولية، أحمد العبود، على الفيديو المفبرك الخاص بالنائب إبراهيم الدرسي، قائلًا: “معركة الكرامة الثانية.. المعركة المستمرة”.
وأضاف: “بالطبع داخل معسكرنا الجميع متأكد بأن الحملة تستهدف الفريق صدام حفتر وذلك لتحركاته الناجحة داخليًا وخارجيًا ومن خلفه بكل تأكيد الموسسة العسكرية والمشير حفتر.
وأكمل: “الفيديو والصور والصحفي الانجليزي، والموقع المخابراتي الرخيص لا استطيع التعليق عليه لأني لست صاحب اختصاص فالموضوع يحتاج لرأي فني.
وأكمل: “إن كان الجميع متأكد بأن تقنية الذكاء الصناعي أحدث ثورة تجعل من عملية التزوير والاختلاف والفبركة عملية سهلة التحقيق.
وشدد على أن صناعة الحدث والتوقيت والهدف (السردية الكاذبة المصطنعة) بدأت مبكرة من قبل حكومة الدبيبة الذي يقود الاوركسترا بكل تأكيد، وزير الإعلام الحربي والتزييف وليد وجوقته.
وبين: “تصريحات الدبيبة ولقاءاته ورسائله بدت وكأنه يستعد للحدث من استقباله لخبراء الذكاء الاصطناعي إلى رسالته التي بعث بها إلى القائد الأعلى رئيس مجلس النواب والتي يتحدث في خاتمتها بتلميح (عن النائب إبراهيم الدرسي أعاده الله إلى أهله سالما)”
وذكر أن تلك التحركات ورسائل التهديد التي وصلت إلى نواب المنطقة الغربية قبل انعقاد الجلسة التي تستهدف التوافق مع الدولة على تشكيل حكومة جديدة”.
وأردف: “بكل تأكيد سبق ذلك مراسيم المجلس الرئاسي التي أن تتوقف عنه كثيرا الآن، وان كنت لا استبعد أن يذهب بعيدا إلى درجة حل مجلس النواب والدولة وفق نظرية هدم المعبد علي الجميع”.
وشدد على أن التغطية الطويلة لإعلام وليد اللافي، سليمان دوغه، شهدت عددًا كبيرًا من المشاركين والساعات الطويلة التي تجاوزت الأربع ساعات.
ونوه بأن الاتهامات طالت القيادة العامة، المشير حفتر، والفريق ركن صدام حفتر، والمستشار عقيله صالح، القائد الأعلى رئيس مجلس النواب، وحكومة حماد، الحاضنة الاجتماعية.
وأكد العبود أن رياح التغيير ومن بعد المحاسبة أضحت قريبة وقريبة جدا.