كشف موقع “أفريكا انتليجنس” الفرنسي المتخصص في الشؤون الاستخباراتية، عن حالة من الفوضى والارتباك الشديد تسود أروقة المكاتب والسفارات الليبية بالخارج، عقب قرارات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بإلغاء عدد من السفارات والمكاتب الدبلوماسية.
أبرز ما ورد في التقرير:
تم تعيين محمد حمودة، المتحدث باسم حكومة الدبيبة، على رأس القنصلية الليبية في مرسيليا بعد أن ظل المنصب شاغرًا منذ فرار القنصل السابق سمير الطويل، الذي أُدين بتهمة الفساد في فرنسا.
في بلجيكا ولوكسمبورج، لا يزال جلال العلاشي يدير السفارة الليبية إلى جانب مهامه كسفير لدى الاتحاد الأوروبي، منذ الحكم على آمال الجراري بالسجن 7 سنوات بتهمة الاختلاس.
في بريطانيا، ما زال القائم بالأعمال خالد جويدة يدير السفارة منذ إبعاد السفير السابق صلاح مرحال بطلب من السلطات البريطانية في عام 2023.
التقرير أشار إلى أن هذه الحالات تفضح “الفوضى الإدارية وغياب الكفاءة والرقابة” في إدارة التمثيل الخارجي لليبيا، ما يؤثر على صورتها الدولية ويعيق أداء بعثاتها الدبلوماسية.