افادت وكالة “نوفا” الإيطالية أن زيارة خليفة حفتر إلى موسكو قد تفتح آفاقًا جديدة لروسيا في ليبيا، مع تأثير مباشر محتمل على السيطرة على طرق الهجرة وموارد الطاقة في جنوب البلاد.
الزيارة تأتي في وقت يشهد تكثيفًا في العلاقات الاستراتيجية بين روسيا وشرق ليبيا، خاصة بعد توقيع وثيقة لتعزيز القدرات العسكرية وتوريد الأسلحة.
وتم استقبال حفتر عسكريًا كاملاً من قبل نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف، الذي يُعتبر من الشخصيات المحورية في إدارة العمليات الروسية في أفريقيا.
وتتضمن الزيارة لقاءات سرية، منها لقاء محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث من المتوقع أن يتم مناقشة التعاون العسكري وبرامج التدريب المشترك، بالإضافة إلى إدارة الوجود الروسي في القارة الأفريقية وخطط إعادة الإعمار في المناطق التي تسيطر عليها قوات حفتر.
وفي الأيام السابقة، وقع خالد حفتر اتفاقية استراتيجية في موسكو مع يفكوروف، مما يعزز التعاون العملياتي بين بنغازي وموسكو في قطاع الدفاع.