الوطن | متابعات
قال الباحث السياسي بشير الجويني إن بيان البعثة الأممية الأخير حول واقعة الفيديو المتداول تضمّن دعوة لتحقيق مستقل، لكنه لا يجب أن يُفهم كتوجيه اتهام أو اصطفاف مع طرف ضد آخر، موضحاً أن البعثة بطبيعتها بعثة دعم وليست جهة تنفيذية، ولا يُفترض بها تبنّي رواية على حساب أخرى.
وأشار الجويني إلى أن البعثة تعاني من مشاكل هيكلية واضحة تطورت مع توسع حجمها من نحو 20 موظفاً إلى أكثر من 300، إلى جانب ما رافق ذلك من تغيّر تسعة مبعوثين وتورط بعضهم في تجاوزات تم التحقيق فيها، مؤكداً أن هذه الإشكالات أثّرت على دور البعثة ومصداقيتها.
واعتبر أن تحميل البعثة مسؤولية أكبر من دورها المفترض لا يخدم السياق السياسي الليبي، خاصة أن مهمتها الأساسية هي الوساطة بين أطراف النزاع. وأضاف أن البعض يرى في موقفها محاولة لتحييد دور البرلمان وإضعاف رمزيته.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا