الوطن| رصد
أكد المحلل السياسي محمد الترهوني أن زيارة المشير خليفة حفتر إلى روسيا تعكس العلاقة الاستراتيجية المستمرة بين القيادة العامة للقوات المسلحة وروسيا، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين.
وأشار الترهوني إلى أن الزيارة تحمل دلالات قوية على الدور المتزايد للمشير حفتر في دعم استقرار ليبيا، وتعزيز مكانة الجيش الوطني الليبي في المنطقة. وأضاف أن هذه الزيارة تؤكد على الدور الفاعل الذي تلعبه القيادة العامة للقوات المسلحة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الليبية، مع تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
وأكد المحلل السياسي أن العلاقات القوية بين ليبيا وروسيا تُظهر تكامل الجهود بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتنمية القوة العسكرية الليبية، ما يساهم في تعزيز الأمن الإقليمي. وذكر أن المشير حفتر يمثل اليوم الركيزة الأساسية في بناء الجيش الوطني الليبي، الذي أصبح في أوج قوته، وهو دور يستحق الإشادة في مسعى الحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا.
وأشار الترهوني إلى أن العلاقات بين روسيا والمشير حفتر تتسم بالثبات، حيث تواصل روسيا دعمها للجيش الليبي في تطوير قوته وتعزيز قدراته العسكرية. كما أكد أن الزيارة تأتي في وقت حاسم بالنسبة للأمن الإقليمي، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين ليبيا وروسيا في مواجهة التحديات المشتركة، سواء على صعيد الإرهاب أو الأمن الحدود.
وفي ختام تصريحاته، أكد الترهوني أن هذه الزيارة تمثل انطلاق مشروع استراتيجي مهم، من شأنه أن يعزز علاقات ليبيا مع روسيا ويخدم مصالح الطرفين على المدى البعيد، مشيراً إلى أن التعاون بين الجيش الوطني الليبي وروسيا لا يقتصر فقط على الدعم العسكري، بل يشمل أيضاً التعاون في مجالات التدريب والتأهيل العسكري، مما يعزز القدرة الدفاعية لليبيا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا