الشيباني يحذر من تحركات مسلحة مشبوهة ويصفها بـ”الفرقعات السياسية”
طرابلس تشهد توترات بلا هدف و”القابضة” ليست الهدف الحقيقي
قال عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، إن التحركات المسلحة والمناوشات المتكررة التي تشهدها مناطق قريبة من العاصمة طرابلس، لا تتعلق فعليًا بمقر الشركة القابضة أو بأي أحداث داخلها، بل تهدف إلى التشويش المتعمد على الجهود الجادة التي تبذل حاليًا من أجل تشكيل حكومة وطنية تعمل على تمهيد الطريق نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأكد الشيباني، في تصريحاته، أن هذه التحركات ليست سوى زوابع إعلامية و”فرقعات صوتية” تُدار خلف الكواليس لإرباك المشهد وإبقاء الوضع في حالة من اللا استقرار.
رفض واسع لمحاولات ترحيل أجانب إلى ليبيا
وفي سياق آخر، انتقد الشيباني محاولات الولايات المتحدة الأمريكية ترحيل بعض الأشخاص من أصحاب السوابق الجنائية إلى ليبيا، معتبرًا أن هذا الإجراء، في حال حدوثه، سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
وأوضح أن الشارع الليبي لن يرحب بهؤلاء، ولا يتوقع أن يتم استقبالهم بالورود أو يُسمح لهم بالإقامة في مقرات آمنة، خصوصًا في ظل انتشار السلاح والتوترات الأمنية.
ودعا منظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري ورفع الصوت ضد هذه الخطط، محذرًا من الانخداع بالضمانات التي يقدمها السياسيون الساعون للتمكين وتثبيت سلطاتهم.
بالونات اختبار أميركية… والشيباني يدعو لرفع الصوت الشعبي
وأشار الشيباني إلى أن ما يحدث ليس سوى محاولات أميركية لجس نبض الشارع الليبي حيال ملف توطين الأجانب، مشددًا على أن هذه “بالونات اختبار” تهدف إلى قياس مدى الرفض الشعبي لهذه السياسات.
وأضاف أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تتابع ردود الفعل بدقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن رفع الصوت الشعبي الرافض بوضوح كفيل بوقف هذه التحركات.
وختم بالقول: “معركتنا ضد ترحيل المجرمين إلى بلادنا هي معركة وطنية، رغم خلافاتنا السياسية الأخرى. فلنتحد جميعًا دفاعًا عن السيادة والكرامة”.