ليبيا الان

هجوم لاذع من بعيو: الدبيبة ‘انتحر سياسياً’ وطرابلس تلفظ ‘العائلة الدبيباتية’

قال رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد عمر بعيو، إن الأحداث في طرابلس التي أعقبت “ليلة الغدر بعبد الغني الككلي” والانهيار “المفاجئ والمؤقت” لجهاز دعم الاستقرار، كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت نيران الغضب الشعبي وأنهت سيطرة الدبيبة.

وأضاف بعيو في منشور على فيسبوك إلى أن “اللصوص المسلحين” الذين قاموا بأعمال النهب في أبوسليم هم من أطلقوا “الرصاصات الأولى على صدر حكومة العائلة الدبيباتية المتغطرسة الغبية”. وتفاقم الوضع سوءًا عندما أمر عبد الحميد الدبيبة، بما وصفه بعيو بـ”رعونته وخضوعه لتأثير وزير المعاصي والمفتي وبقايا إرهابيي بنغازي”، باقتحام معيتيقة وإنهاء جهازي الردع والشرطة القضائية. هذه القرارات الخاطئة، كما يرى بعيو، أدت إلى “خسارة وهزيمة” حكم الدبيبة.

واعتبر رئيس المؤسسة الليبية للإعلام أنه بعد ليلة من “النهب والاستباحة والقهر” في أبوسليم، وجد سكان طرابلس أنفسهم أمام “خيار وحيد هو الخيار صفر”، يتمثل في “مقاومة أي اعتداء مسلح بالدم واللحم الحي”، والحفاظ على جهازي الردع والقضائية، على الرغم من الملاحظات عليهما، باعتبارهما “الضامن الأساسي بل والوحيد للأمن والأمان”.

وشدد بعيو على أن وزارة الداخلية التابعة للدبيبة “ضعيفة جداً ومُستضعفة جداً جداً” وغير قادرة على حفظ الأمن.

واعتبر أن “العائلة انهزمت وانتصر الناس”، وأن وجود من سماهم الدبيبات في طرابلس أصبح “مستحيلاً أو على الأقل خطيراً”. فبعد ليلة “الموت والترويع” في 13 و14 مايو، تحول كره أهل طرابلس “للدبيبات” إلى “بغض ومقت”. وقد عكست المظاهرات الحاشدة التي خرجت ليلة أمس انفجارًا مدمرًا لـ”أركان العصابة”، مشيرًا إلى أن “ما بعده لن يكون مثل ما كان قبله”.

وأشار بعيو إلى أن الدبيبة وحلفاؤه “لن يتركوا السلطة إلا بالقوة وبالحرب”، لكن “ألطاف الله” قضت بـ”انتحارهم” دون أن يتسببوا في مقتل الآلاف.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

بوابة افريقيا الاخبارية