انطلقت قبل قليل جلسة مشاورات مغلقة لأعضاء مجلس الأمن، لمناقشة الوضع في ليبيا عقب ما شهدته العاصمة طرابلس من توترات أمنية.
انعقدت الجلسة بطلب من المملكة المتحدة (المسؤولة عن ملف ليبيا) وفرنسا والولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تقدم الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا سروا تيتيه، إحاطة، وفق بيان منشور على الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن.
كما من المتوقع أن يُعرب أعضاء المجلس عن قلقهم إزاء اندلاع العنف وسقوط ضحايا في طرابلس، ويحثّون على خفض التصعيد، ويدعون إلى الهدوء وضبط النفس. ومن المرجح أيضًا أن يُرحّبوا بوقف إطلاق النار، ويؤكدوا أهمية الحفاظ عليه، حسب البيان.
وأشار البيان إلى أن الأعضاء قد يؤكدون ضرورة وجود عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تُفضي إلى انتخابات تُوحد حكومة البلاد المنقسمة، وتُساعد على استعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.