ليبيا – سلط تقرير ميداني نشره القسم الإنجليزي في شبكة “دي دبليو” الإخبارية الألمانية الضوء على جملة تحديات بيئية تواجه البحر الأبيض المتوسط والدول المطلة عليه، من بينها ليبيا، تشمل تلوث البلاستيك والصيد الجائر وارتفاع درجات الحرارة وزيادة منسوب مياه البحر.
معاناة الصيادين من التلوث والصيد الجائر
التقرير أورد تجربة الصياد مختار الرماش من مدينة سرت، الذي يعتمد على قاربه البلاستيكي المتهالك في رحلات الصيد، مؤكداً أنه يضطر لفك شباكه البالية مرات عدة دون الحصول على محصول سمكي وفير، في ظل بحر متناثر بالنفايات. وأوضح أن الشباك تلتقط في الغالب البلاستيك بدل الأسماك، مشيراً إلى أن النفايات البلاستيكية تصل إلى 730 طناً يومياً وفق تقديرات الأمم المتحدة.
أسباب تراجع الثروة البحرية
الرماش أشار إلى أن السفن الصناعية تصطاد حتى الأسماك الصغيرة واليافعة، فيما تسهم مياه الصرف الصحي القادمة من البلدات القريبة من طرابلس، إضافة إلى الإسفنج، في قتل الثروة السمكية. كما اعتبر أن عمليات ردم السواحل تخنق مواطن تكاثر بعض الكائنات البحرية.
دعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة
وأكد الرماش أن الوضع الحالي يهدد مصدر دخل الصيادين الوحيد، مبيناً أنهم وجهوا رسائل ومطالب لوزارة البيئة دون رد، معرباً عن استعدادهم للمشاركة المباشرة في حماية البحر المتوسط لكنهم يفتقرون للأدوات اللازمة.
ترجمة المرصد – خاص
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا