العنوان
دعا الناشط السياسي محمد قشوط مجلس أعيان مصراتة إلى «اتخاذ موقف واضح وحاسم» من أبناء المدينة المنخرطين في التشكيلات المسلّحة داخل طرابلس، وفي مقدّمها مجموعتا رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة ووكيل وزارة الدفاع عبد السلام زوبي.
وقال قشوط، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”: “إن وفودًا من وجهاء مصراتة زارت العاصمة في اليومين الماضيين «لتشجيع أبنائها على مواصلة القتال»، بينما تصدر في الوقت ذاته بيانات رسمية تنفي أي ارتباط بتلك الفصائل.
واعتبر الناشط أنّ استمرار ما وصفه بـ«الدعم الضمني» يعيق جهود تهدئة الأوضاع ويعطي انطباعًا بأن المدينة «تسعى لحكم الشعب بالحديد والنار».
وأضاف: «إن كانت مصراتة جادّة في براءتها فعليها أن تنتفض على هذه العائلات بدل الاكتفاء بتصريحات خجولة لا تقنع أحدًا».
حتى اللحظة، لم يصدر تعليق من مجلس أعيان مصراتة أو من العائلتين المعنيتين، فيما يرى مراقبون أنّ الاتهامات تكشف فجوة ثقة متنامية بين القيادات الاجتماعية في المدينة والتشكيلات المسلحة النشطة في طرابلس.
ويرى آخرون أنّ حكومة الوحدة الوطنية تتحمّل جانبًا من المسؤولية بفعل تعثر مسار نزع السلاح وتوحيد الأجهزة الأمنية.
يأتي الجدل وسط تصاعد التوتر الأمني في العاصمة وتبادل الاتهامات بين الفصائل بشأن الولاءات والتدخلات الخارجية، بينما يترقّب الشارع أي خطوات ملموسة لاحتواء الأزمة وإعادتها إلى طاولة الحوار السياسي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا