عاجل ليبيا الان

محمود حمزة يكشف تفاصيل مثيرة عن غنيوة وشقيقه الكابوس ويبعث برسائل لأهالي أبوسليم

مصدر الخبر / المشهد

 

 

قال آمر «اللواء 444 قتال» التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة، إن هناك دولًا استغلت رئيس جهاز دعم الاستقرار السابق عبدالغني الككلي المعروف بـ«غنيوة» وحركته لكن «انقطعت أوصالهم داخل أرضنا»، داعيًا قواته إلى الفخر بالعملية الأمنية التي شهدتها منطقة أبوسليم يوم الإثنين الماضي.

 

 

جاء ذلك خلال كلمته لضباط العمليات التابعين لـ«اللواء 44 قتال» نشرها عبر صفحته على «فيسبوك»، اليوم الأحد.

 

وأوضح حمزة أن العملية الأمنية في أبوسليم «ضد ميليشيا الدعم والاستقرار استمرت لساعة واحدة وأسقطنا امبراطورية الظلم والجرائم»، مؤكدًا أنه «أدخل قبل فترة 10 طائرات ذخيرة، ولديه مجموعة مرتزقة، وكان يجهّز للحرب».

 

وأضاف أن غنيوة «كان معه مرتزقة من أوروبا الشرقية واستعملوا ضدنا المدفعية والهاون»، معتبرًا أنه «نسخة أخرى من ميليشيا الكانيات ومتورط في جرائم قتل وهناك مقابر جماعية وسيتفاجأ الليبيون بحجمها».

 

وتحدث حمزة عن سيطرة غنيوة على مؤسسات الدولة، مثل رئاسة أركان القوات البرية، وجهاز الأمن الداخلي بقيادة لطفي الحراري، وكذلك ديوان المحاسبة، ويهدد مسؤولي تلك الجهات، متهما لطفي الحراري «باستغلال جهاز الأمن الداخلي في ابتزاز وظلم وتلفيق الأكاذيب ولإخراج الناس في الإعلام باكاذيب لأغراض شخصية».

 

وأضاف أن «فتحي الكابوس» شقيق غنيوة كان لا يحترم أحد في الدولة، ويحصل على عقود بالمليارات والملايين من قوت الشعب الليبي، داعيا إلى «تسجيل انجازات الجيش الليبي في القضاء على هذه الميليشيا الفاسدة».

 

وطمأن حمزة أهالي أبوسليم أن المنطقة «ستكون آمنة وأفضل من السابق»، مؤكدًا أن «الجيش الليبي اجتثّ براثن فسادٍ طال دركه من أكبر رقعة جغرافية في العاصمة طرابلس (أبوسليم) بعد أن عاث فيها فسادًا لعقد ونصف العقد».

 

وتوقع حمزة أن تتعرض قواته للهجوم بعدما وصفه بـ«النصر الفريد منقطع النظير الذي عليهم أن يفخَروا بتحقيقه»، مضيفًا «أنّ الجيش الليبي بعملياته العسكرية الدقيقة أسقط في ساعة واحدةٍ فقط، إمبراطورية ظالمٍ بكافة أركان ظلمه».

 

وتابع: «واعلموا، أن سقوط غنيوة لم يقتصر عليه، فقد سقطت من خلفه كل الدول التي استغلّته وحرّكته هي ومخابراتها وانقطعت أوصالهم داخل أرضنا»، منوهًا بالقول «سنستمر في تأمين الناس، وستظهر لكم الحقائق الصادمة من آثار الطغيان والهيمنة على الأبرياء».

 

كما أكد حمزة أنهم «تريثوا» قبل الهجوم وجاروا الواقع ليتمكنوا «من إحقاق الحق»، مختتمًا حديثه بالقول «وخسِأ أن يتجرأ أي طرف خارجي على سرد أي إملاءاتٍ علينا، فقرارنا وطنيّ، وماضون في سبيل الله الوعرة، صامدون وصابرون على الأذى وقصر النظر، وإلى دولة المؤسسات المدنية سنصل».

 

المصدر الوسط

إقرأ الخبر ايضا في المصدر من >> المشهد الليبي

عن مصدر الخبر

المشهد