تحدث رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح” في كلمة له خلال جلسة مجلس النواب المنعقدة اليوم على الاحداث في طرابلس و اختيار الحكومة الجديدة ومحاسبة حكومة الوحدة الوطنية وخروج المظاهرات في طرابلس، وفيما يلي ابرز ما ورد فيها:
ـ يجب أن ننحاز مع أهل طرابلس لإسقاط الحكومة منتهية الولاية بعيدا عن تصفية الحسابات الجهوية والسياسية.
ـ حكومة الوحدة الوطنية بنيت على باطل منذ لحظة اختيارها في جنيف، فاختيارها مشوّه ومشبوه، شهد عليه المجتمع الدولي والليبيون.
ـ لم نتوقف عن نصح الحكومة لكيلا تستمر في الفساد وأخطائها الجسيمة إلى أن اضطررنا إلى سحب الثقة منها.
ـ هذه الحكومة منعدمة منذ 3 سنوات ، لأسباب عدة منها فشلها في أن تكون حكومة وحدة حقيقية، وانكفائها على نفسها إذ لا تسيطر إلا على مقرها في طرابلس.
ـ زادت هذه الحكومة الهوة والانقسام بين الليبيين، وورطت الدولة في تعهدات دولية تمس سيادة ليبيا.
ـ شرعت الحكومة “المليشـ ـيات” المسـ ـلّحة الخارجة عن القانون ودعمتها بأموال الليبيين/ وقوّتها بدل تفكيكها ودمجها في أجهزة نظامية، ثمّ خلقت صدامات بينها وسط مناطق السكان المكتظة في طرابلس.
– استخدام الرصاص ضد المتظاهرين جريمة يعاقب عليها القانون الليبي والدولي، وما حدث في طرابلس خلال اليومين الماضيين جريمة ومأساة بكل المقاييس.
ـ أصدرت تعليماتي للأجهزة الأمنية، عندما تعرض مقر النواب في طبرق للنهب والحرق، بمغادرة المكان وعدم الاحتكاك بالمتظاهرين، احتراما للقانون وحق التعبير، وبعد التحقيق تبيّن أنه عمل تحريضي من أشخاص بعينهم لإحداث فراغ تشريعي في البلاد، وأحيلوا إلى النيابة العامة.
ـ حان الوقت لهذه الحكومة المعزولة أن تتخلى عن السلطة طوعا أو كرها،
والمثول أمام القضاء لاستخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
ـ على مجلس النواب أداء واجبه وتجنّب حدوث فراغ في السلطة في المنطقة الغربية.
ـ سنمضي في اختيار الحكومة بالتشاور والتشارك مع مؤسسات الدولة الشرعية،مع الحفاظ على التوازنات الدولية والداخلية.
ـ قدم كثير من أعضاء الدولة تزكياتهم للمترشحين، وطالب أكثر من 50 منهم بالإسراع بتشكيل حكومة موحدة.