أدانت قناة ليبيا الوطنية بأشد العبارات الحادثة الخطيرة التي استهدفت مقرها الرئيسي، والمتمثلة في اقتحام المبنى، ما أسفر عن أعمال تخريب واسعة طالت منظومة غرفة التحكم الرئيسية والمعدات، وتسببت في إيقاف البث، إلى جانب محاولة نهب محتويات القناة.
ووصف القناة في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، إنه انتهاكًا صارخًا لمقر من مقرات الدولة، والمتمثل في التلفزيون الرسمي، كما يُمثل تحريضًا مباشرًا على بث الفوضى والرعب بين المواطنين، ومحاولة لنسف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار.
وأكدت قناة ليبيا الوطنية أنها باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتقدمت بشكوى رسمية إلى الجهات المختصة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل، وتحديد هوية الجناة، ومحاسبتهم وفقًا لما ينص عليه القانون.
وأكدت قناة ليبيا الوطنية التزامها الكامل بأداء رسالتها الإعلامية بكل مهنية ومسؤولية، حال توفر الظروف المناسبة، انطلاقًا من إيمانها بأن سلامة موظفيها تأتي في المقام الأول، يليها الحفاظ على معداتها، خاصةً في ظل وقوع المقر ضمن منطقة شهدت عمليات عسكرية عنيفة.