العنوان
وصفت عضو ملتقى الحوار السياسي، آمال بوقعيقيص، العودة إلى نص المادة 64 من الاتفاق السياسي في مخرجات اللجنة الاستشارية بـ”المفارقة الساخرة”، معتبرة أن هذا النص فقد معناه منذ سنوات، ومع ذلك يعود مجددًا بشكل مثير للدهشة، على حد تعبيرها.
وقالت بوقعيقيص، في لقاء مع بعثة الأمم المتحدة، اليوم، إن ما جرى أعاد إلى ذهنها السخرية الليبية الشهيرة “ميت ويطير”، مشيرة إلى أن البعثة كانت قد تجاهلت هذا النص وأقصته تمامًا في محطتي الصخيرات وجنيف، رغم كونه كان مدرجًا رسميًا لمعالجة الانتهاكات التي قد تمس الخيار السياسي المتفق عليه.
وأضافت أن العودة اليوم إلى تكرار نص المادة 64 – والتي تدعو لاجتماع مجلس الحوار عند حدوث أي انتهاك – يمثل مفارقة لافتة، إذ سبق وأن “قتلته” البعثة مرتين، الأولى في الصخيرات، والثانية في جنيف، حين رفضت بشكل قاطع تفعيل أي اجتماع مماثل رغم المطالبات المتكررة بذلك.
وانتقدت بوقعيقيص اللجنة الاستشارية بوصفها “محايدة جدًا”، في إشارة تهكمية إلى ما اعتبرته تجاهلًا لحقيقة أن هذا النص لم يُفعل يومًا، متسائلة عن جدوى تضمينه مجددًا وكأنه أداة حقيقية لمعالجة الأزمات.
واختتمت تصريحها بالتلميح إلى أن لديها المزيد لتقوله في هذا السياق، مؤكدة أن الحديث لم ينتهِ بعد.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
