العنوان
اعتبر الناشط السياسي محمد قشوط أن البيان الصادر مؤخرًا عن حكومة الوحدة الوطنية بشأن تشكيل لجنة أمنية مؤقتة لإخلاء العاصمة طرابلس من المظاهر المسلحة، وما قيل عن اتفاق مشترك مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ليس سوى “تكتيك سياسي” من عائلة الدبيبة يهدف إلى إحراج قوة الردع، والدفع بأطراف أخرى للسيطرة على العاصمة تحت مسمى الأجهزة الرسمية.
وقال قشوط، في منشور له، إن صمت محمد المنفي خلال ما وصفه بـ”فترة الفوضى والحرب التي شنتها عائلة الدبيبة في طرابلس” أثار الكثير من علامات الاستفهام، معتبرًا أن المنفي لا يتحرك إلا ضمن حدود ما تمليه عليه الأطراف التي جاءت به إلى المشهد، وفي مقدمتهم زياد دغيم وسامي المنفي وفتحي المجبري.
وأضاف أن الحديث عن اتفاق بين المنفي والدبيبة دون الرجوع إلى عضوي المجلس الرئاسي عبد الله اللافي وموسى الكوني، يعكس انفرادًا بالقرار داخل مؤسسة من المفترض أن تتخذ قراراتها بشكل جماعي، وفق ما نص عليه الاتفاق السياسي.
وفي ختام منشوره، رأى قشوط أن هذه الخطوة “لن تجد قبولاً على أرض الواقع”، بسبب انعدام الثقة بين التشكيلات المسلحة في طرابلس، مؤكدًا أن الجميع لا يزال “يضع يده على الزناد” تحسبًا لأي غدر، رغم أن العودة إلى مربع الصراع المسلح ستكون ثمنها الأكبر على المواطن.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا