قال الأمريكي محمد بويصير، المستشار السياسي السابق لخليفة حفتر لـ”حفتر” أن الأمريكان يدركون أن في ليبيا الآن نظامين سياسيين يختلفان في الأداء ويشتركان في الغضب الشعبي المتصاعد ضدهما.
ورأى بويصير، في تصريحات لـ”قناة ليبيا الأحرار أنه على الرغم من جهود حفتر ليقمع الأصوات الموجودة وإظهار وكأن الناس راضية لكن هناك غضبا بدأ يتسرب مؤكدًا أن الغضب الشعبي في شرق ليبيا بدأ يعبر عن نفسه من خلال نماذج متعددة.
وأوضح بويصير، أن حكومة الدبيبة وقواها العسكرية في غرب ليبيا أرادت أن تُغير الموقف العسكري لحسابها فقط بعد زيارة زوبي للولايات المتحدة مشيرًا الى أنه يقال إن الزيارة لها علاقة بالتحركات العسكرية الأخيرة وأن حكومة الدبيبة أرادت أن تكون هي القوة المسلحة الوحيدة.
وأشار بويصير، الى أن حكومة الدبيبة وجهت ضربة لغنيوة الككلي وأدرك عبد الرؤوف كاره أن الدور قادم عليه.
ورأى بويصير، أن كاره استطاع أن يحصن نفسه ضد العمل العسكري أو يؤجله فقط مؤكدًا ان تغيير الموقف العسكري لصالح حكومة الدبيبة يبدو أنه مطلب دولي وأمريكي.
وقال بويصير، أن الحكومة الأمريكية تدرك أنه لكي تحكم أي حكومة يجب أن تسيطر على كل ليبيا.
وأضاف قائلًا :”شيء جيد أن نرى الناس والشباب تترك كل شيء رغم أنها لا تخدم وتخرج للشارع ولكن ما ينقص هو غياب المؤسسات الوسيطة”.
وتابع قائلًا :”ليس لدينا نخبة سياسية الآن للأسف معروفة من الممكن أنها تقود الغضب لتصيغ مطالب وطنية مرحلية ممكنة التحقيق”.
