العنوان
بحث نائبَا المجلس الرئاسي، موسى الكوني وعبدالله اللافي، مع فريق المراجعة الاستراتيجية التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برئاسة دانييلا كروسلاك، تقييم أداء البعثة خلال السنوات الماضية، والتحديات التي تواجه عملها في ظل التعقيدات السياسية الراهنة.
وأكد الكوني واللافي على أهمية إرساء مبدأ المساءلة في عمل البعثة، مع ضرورة تطوير أدائها بما يتوافق مع خصوصية المشهد الليبي، بعيدًا عن الأساليب التقليدية التي لم تحقق حلولًا مستدامة. وشددا على ضرورة اعتماد خطط واقعية تتناسب مع السياق الليبي، تعزز سيادة الدولة ووحدتها الوطنية، مع التركيز على جعل ليبيا أولوية قصوى في أجندة الأمم المتحدة.
وأشار النائبان إلى أن تعقيدات الأزمة وتداخل مصالح بعض الأطراف المحلية ساهمت في عرقلة فرص التوافق الوطني، مطالبين بدور أممي فاعل قادر على تقريب وجهات النظر المختلفة وبلورة خارطة طريق زمنية واضحة تؤدي إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، تُطرح ضمن مسار برلين المرتقب.
من جانبها، أكدت رئيسة فريق المراجعة الاستراتيجية حرص البعثة على استيعاب مختلف الآراء والمرئيات، ودمجها ضمن عملية التقييم المستمرة، تمهيدًا لرفع توصيات نهائية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بهدف تعزيز فعالية البعثة ودورها في دعم استقرار ليبيا.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا