أفادت شبكة “آري نيوز” الباكستانية أن كلاً من الرئيسين الراحلين معمر القذافي وصدام حسين واجها مصيرًا مأساويًا نتيجة محاولاتهما تقويض الهيمنة العالمية للدولار الأمريكي، التي تُعد من ركائز القوة الاقتصادية للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
وبحسب الشبكة، فإن سعي صدام لتحويل مبيعات النفط من الدولار إلى اليورو، ومحاولة القذافي إطلاق عملة أفريقية موحدة مدعومة بالذهب (الدينار الذهبي)، مثّلا تهديدين مباشرين للنظام المالي الدولي القائم.
وخطط القذافي أيضًا لإنشاء بنك مركزي أفريقي يتعامل بهذه العملة، ما كان سيُضعف من سيطرة الدولار والفرنك الفرنسي في القارة الأفريقية.
وتشير تحليلات الشبكة إلى أن سقوط الزعيمين لم يكن بمعزل عن محاولتهما تحدي هذا النظام المالي، وأن ما حدث يمثل “تذكيرًا صارخًا” بمدى تمسك القوى الغربية بحماية أدواتها الاقتصادية والنقدية العالمية.