الوطن| متابعات
شارك رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، في حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلبة المعهد العالي للضباط، وذلك بحضور عدد من أعضاء ووزراء ووكلاء الحكومة، ووزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية وممثلي القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، ومديري الإدارات والأجهزة والمصالح بوزارة الداخلية، وأهالي الخريجين.
وجرى خلال الحفل استعراض عسكري مميز جسّد مدى الانضباط والتأهيل العالي الذي تلقّاه الخريجون، كما تخلل الحفل كلمات لقيادات وزارة الداخلية أكدت تعزيز قدرات المؤسسة الأمنية بكفاءات مدرّبة ومؤهلة، قادرة على الاضطلاع بمهامها في حماية أمن الوطن والمواطن.
وفي كلمته خلال الحفل، أشاد بمستوى التدريب والانضباط الذي أظهره خريجو المعهد، مثمنًا جهود هيئة الشرطة الذين حاربوا الإرهاب والمفسدين رفقة القوات المسلحة، لننعم بالأمن والإعمار، ومؤكدًا دعم الحكومة المتواصل للمؤسسات الأمنية والتعليمية، وحرصها على بناء جهاز شرطي قوي وفاعل يواكب التحديات ويخدم تطلعات الدولة الليبية نحو الاستقرار والتنمية.
وأعرب حماد عن بالغ اعتزازه بهذه الكوكبة الوطنية القادرة على حماية الوطن وحدوده ومؤسساته وقراره الوطني، وصون السيادة الليبية برًّا وبحرًا وجوًّا، والوقوف سدًّا منيعًا في وجه كل من يسعى للمساس بمقدرات الشعب.
وفي معرض تعليقه على التصريحات اليونانية الأخيرة، جدد رفض ليبيا القاطع لأي تشكيك في شرعية اتفاقياتها مع الدول الصديقة، مؤكدًا أن التعاون الليبي التركي يتم وفقًا للشرعية الدولية ولا يعتدي على سيادة أي دولة.
وحذّر من عواقب استمرار سياسة التحريض والتصعيد اليوناني، مؤكدًا احتفاظ ليبيا بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، بما في ذلك الرد الصارم على أي مساس بسيادتها.
وشدد على أن حقوق ليبيا البحرية غير قابلة للمساومة، ولن تُناقش إلا ضمن الأطر القانونية الدولية، مشيرًا إلى أن الحكومة اتخذت خطوات حاسمة ردًّا على المواقف اليونانية الأخيرة.
وفي ختام كلمته، أوضح أن دخول وتنقّل أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية يخضع حصريًا للقانون الليبي ويتطلب موافقة صريحة من وزارة الخارجية والجهات المختصة، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لضمان احترام السيادة والضوابط الدبلوماسية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا