أصدر المترشحون لرئاسة الحكومة الليبية الموحدة بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن رفضهم القاطع لأي حرب أو تهديد عسكري يستهدف العاصمة طرابلس أو أي مدينة ليبية، مؤكدين أن مشروع الحكومة القادمة يجب أن يستند إلى السلم الأهلي وتعزيز سلطة الدولة.
أبرز ماجاء في بيان المترشحون لرئاسة الحكومة الليبية الموحدة:
🔹 دعوات لتحييد العاصمة البيان شدد على ضرورة تحييد طرابلس عن التجاذبات السياسية، والحفاظ عليها كرمز للشرعية والوحدة الوطنية، محذرين من تداعيات أي صدام عسكري على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي.
🔹 تمسك بالنهج المؤسسي والتوافق وأكد المترشحون التزامهم بالاختيار المؤسسي المنبثق من إرادة النواب، مع الدعوة إلى التوافق لا المغالبة، وتغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات جهوية أو حزبية.
🔹 رفض الإملاءات الخارجية وجّه البيان رسالة إلى الأطراف الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون ثمرة توافق ليبي خالص، دون أي شكل من أشكال الفرض الخارجي أو التدخل غير المقبول.
🔹 دعوة عاجلة للبرلمان طالب المترشحون مجلس النواب بعقد جلسة طارئة للتصويت واختيار رئيس الحكومة، تجنبًا للفراغ السياسي ومخاطر الانزلاق الأمني، في وقت حرج تمر به البلاد.