في تصريح مثير للجدل، دعا وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، المواطنين إلى التظاهر السلمي للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، مؤكدًا على ضرورة الضغط الشعبي من أجل تسريع العملية الديمقراطية في البلاد.
الطرابلسي استنكر بشدة لجوء بعض المتظاهرين إلى الفوضى وإغلاق الطرق وإشعال الحرائق، واصفًا هذه التصرفات بأنها “محرّمة شرعًا” وبأنها من “عمل الخوارج” بحسب ما ورد في فتاوى علماء مثل الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز، مشيرًا إلى أن من يشكك في هذه الأقوال يمكنه الرجوع إلى فتوى الشيخ الفوزان بهذا الخصوص.
تصريحات الوزير تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول حدود التظاهر وشرعيته، وسط جدل متصاعد بشأن دور الدين في توجيه الخطاب السياسي وتعاطي الحكومة مع الاحتجاجات الشعبية.
