طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بسحب فوري للقوات التي جرى نشرها مؤخرًا في العاصمة طرابلس، محذّرة من أن أي تصعيد عسكري سيكون عرضة للمحاسبة الدولية.
وأكدت البعثة، في بيانها، أن التقارير الواردة تشير إلى استمرار التحشيدات العسكرية في طرابلس ومحيطها، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع التام عن استخدام القوة، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وشددت البعثة على ضرورة تفادي الخطابات السياسية والتصرفات التي من شأنها تأجيج الوضع وإعادة البلاد إلى دائرة الاشتباكات، مذكّرة كافة الجهات السياسية والأمنية بالتزاماتها القانونية لحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
وأكدت البعثة استمرار جهودها لتهدئة الأوضاع، ودعت إلى التزام جاد بتنفيذ الترتيبات الأمنية التي وضعتها لجنتا الهدنة والترتيبات العسكرية، مشددة على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الحوار لا العنف.