العنوان-طرابلس
شددت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، والسفيرة الكندية لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، على أهمية خفض التوترات الأمنية في العاصمة طرابلس، والعمل على دفع العملية السياسية نحو مسار شامل يضمن مشاركة كافة الأطراف.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع الطرفين، حيث تبادلا وجهات النظر حول تطورات المشهدين السياسي والأمني في ليبيا، وفق بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الخميس.
وتواصل خوري في هذه الفترة عقد سلسلة من اللقاءات مع فاعلين محليين ودوليين، في إطار جمع الآراء بشأن توصيات واختيارات اللجنة الاستشارية، بهدف دعم الجهود الرامية إلى إعادة تفعيل المسار السياسي الليبي.
وفي سياق متصل، كانت خوري قد التقت يوم الإثنين الماضي النائب العام، المستشار الصديق الصور، الذي قدم عرضًا لنتائج مراجعة أوضاع نزلاء مؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسة، وكذلك المحتجزين من قبل جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وتناول اللقاء تقييم أداء مؤسسات الإصلاح والتأهيل، ومدى التزامها بالمعايير الوطنية والدولية في تطبيق وتنفيذ الأحكام، إضافة إلى مناقشة الوضع القانوني للموقوفين من قبل جهاز الردع.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا