سلّط موقع ميدل إيست أونلاين الضوء على تصاعد التحشيدات العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس، محذرًا من احتمال اندلاع مواجهات جديدة بين الفصائل المسلحة، وذلك بعد خطاب تصعيدي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، هدد فيه باستخدام القوة ضد خصومه.
وبحسب التقرير، فإن التحركات العسكرية شملت نشر آليات ثقيلة وتمركز عناصر مسلحة في مناطق حساسة مثل طريق المطار وعين زارة وصلاح الدين، ما أثار مخاوف من انزلاق العاصمة مجددًا إلى دائرة العنف.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تكون محاولة من الدبيبة لإعادة فرض نفوذه السياسي في ظل تراجع الدعم الشعبي والدولي، وتزايد الضغوط المطالبة برحيله، خاصة بعد إخفاق حكومته في تنظيم الانتخابات وتحسين الأوضاع المعيشية.
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعت إلى التهدئة وسحب القوات المنتشرة فورًا، محذّرة من أن استمرار التصعيد يهدد أمن العاصمة واستقرار البلاد بأكملها.
