أُطلق سراح الشاب الليبي عثمان الحسين الزعلوك من أحد مراكز التوقيف في مدينة إسطنبول التركية، بعد أكثر من شهر من الاحتجاز على خلفية بلاغ تقدّمت به سيدة تركية اتهمته بتصوير طفلتها دون إذن داخل مجمع تجاري.
وكانت القضية قد أثارت جدلًا واسعًا، خاصة بعد أن أثبت تقرير الخبير الفني التركي المكلّف من النيابة عدم وجود أي تسجيل أو صور في هاتف الزعلوك، ما فنّد الاتهامات الموجهة إليه.
ورغم رفض المشتكية التسوية القانونية، ورفض المحكمة ثلاثة اعتراضات على قرار الحبس، فقد استمرت السفارة الليبية في أنقرة والقنصلية العامة في إسطنبول في متابعة القضية حتى صدور قرار الإفراج.
