أفاد شهود عيان ومصادر محلية بأن أرتالًا من السيارات المسلحة خرجت من مدينة مصراتة متجهة نحو العاصمة طرابلس .
وياتي ذلك في ظل التحذيرات من تصاعد التوترات الأمنية والعسكرية في العاصمة طرابلس .
وتتواصل التحذيرات من انهيار الهدنة الهشة بالعاصمة الليبية طرابلس، وسط استمرار التحشيدات حولها من مختلف الأطراف، ومخاوف أممية وأوروبية انعكست في بيانات داعية للتهدئة.
ومع انهيار قوة جهاز الدعم والاستقرار بالعاصمة طرابلس بعد مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، يواجه الدبيبة الآن جهاز الردع، وهو أكبر الأجهزة المسيطرة على مناطق حيوية بالعاصمة طرابلس، ويحظى بدعم شعبي واسع، وهو ما منع الدبيبة من تفكيكه مباشرة بعد عمليته الأمنية ضد الدعم والاستقرار.
وتتحالف مع جهاز الردع أكبر مناطق العاصمة طرابلس “سوق الجمعة”، وهو ما جعل الدبيبة يخشى من تحول الحرب إن اشتعلت، إلى صراع باسم المناطق، وقد بدا ذلك واضحاً من حواره الأخير الذي أكد فيه بأن لا حساسيات أو عداوة بينه وبين المنطقة.
وبعد دعوات أممية بعدم التصعيد، أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في التكتل عن قلقها من التحشيد العسكري في العاصمة طرابلس والمناطق المحيطة بها.