ليبيا 24:
أصدر حراك أبناء سوق الجمعة بيانًا شديد اللهجة، وجّه فيه انتقادات مباشرة لرئيس حكومة الوحدة المنتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة،، متهمًا إياه بـ”تهميش دور أبناء المنطقة” وتجاهل ما وصفوه بـ”الوزن الحقيقي” لسوق الجمعة وتاجوراء في المشهدين الأمني والسياسي.
وأكد الحراك في بيانه الذي طالعته ليبيا 24، أن “سوق الجمعة وتاجوراء لا تخضعان لأي وصاية سياسية أو عسكرية”، مشددًا على أن من يحاول فرض نفوذه على المنطقتين، يدخل باحترام وحذر، لعلمه بمن يملكون القرار الحقيقي داخلهما.
وتحدى الحراك الحكومة بالكشف عن أي شخصية “شامخة”، على حد وصفهم، تتحكم في مفاصل الحكم داخل هاتين المنطقتين، مطالبين بإعادة التوازن في توزيع النفوذ والمناصب، ومؤكدين أن الهيمنة على القرار الليبي من قبل قلة محسوبة على مناطق بعينها أمر لم يعد مقبولًا.
كما لمّح البيان إلى ما وصفه بـ”النفوذ الخفي لبعض النساء في دوائر اتخاذ القرار”، مطالبًا بالكشف عن “الأسماء الحقيقية” التي تُحرك الكواليس داخل الحكومة، على حد قولهم.
واختتم الحراك بيانه بالتأكيد على أن المرحلة القادمة تتطلب إعادة الاعتبار للمناطق التي ساهمت في حماية طرابلس ووقفت في وجه التحديات الأمنية، داعيًا إلى تصحيح المسار وضمان تمثيل عادل وحقيقي لكافة المناطق دون تمييز أو تهميش.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا