ليبيا 24:
استهدفت طائرة مسيّرة فجر الجمعة منزل عائلة محمود الفرد في مدينة الزاوية (غرب ليبيا)، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد العائلة وتضرر المنزل بشكل كبير، وسط حالة من الخوف والذعر بين السكان المحليين.
ويأتي القصف بعد يومين فقط من إعلان حكومة «الوحدة الوطنية» المنتهية الولاية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عن إطلاق عمليات عسكرية ضد «مهربي البشر والمخدرات».
وأثار استهداف الأحياء السكنية غضب الأهالي، الذين حمّلوا الحكومة مسؤولية الحادث، متسائلين إن كانت الزاوية «تحولت إلى ساحة تجارب للطيران».
ووصف حقوقيون ونشطاء الهجوم بأنه «جريمة حرب»، فيما طالبت «المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان» بفتح تحقيق فوري والتزام الحكومة بالقانون الدولي الإنساني، محذّرة من أن الاستهداف المتكرر للأهداف المدنية قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا