ليبيا 24
أفادت مصادر مطّلعة أن رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة عبّر عن استيائه الشديد من التقييمات التي قدّمها له رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة بشأن جهاز دعم الاستقرار، والتي وصفها بـ”غير الدقيقة والمبالغ فيها”.
ووفق المصادر، فقد أشارت تقارير حمزة إلى أن الجهاز يعاني من تفكك وانهيار شبه كامل، وأنه لم يعد قادراً على أداء مهامه الأمنية أو الميدانية بالشكل المطلوب.
غير أن مشاهدات الدبيبة الأخيرة خلال اجتماع ميداني كبير للجهاز نُظّم في طرابلس، بحضور مئات العناصر والقادة بقيادة حسن أبوزريبة، أثبتت له عكس ذلك، الأمر الذي أثار استغرابه ودفعه للتشكيك في صحة ما ورد في تلك التقارير.
وأوضحت المصادر أن الدبيبة وفريقه يرون أن تقييمات حمزة تأثرت بشكل كبير بواقعة تصفية غنيوة ورفاقه العشرة في مايو الماضي، وهي الحادثة التي كان لحمزة دور رئيسي فيها.
ويعتقد الدبيبة أن ما ورد في تلك التقارير قد يكون نابعاً من موقف شخصي أو رغبة في تبرير بعض الإجراءات الأمنية المتخذة آنذاك، أكثر منه قراءة ميدانية محايدة وموضوعية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
