في تطور سياسي لافت، اعتبرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن اعتراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بانتخاب محمد تكالة رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة، شكّل ضربة سياسية كبيرة للبرلمان الليبي، الذي كان يسعى منذ أكثر من عام لتشكيل حكومة جديدة بديلة لحكومة عبد الحميد الدبيبة.
أبرز تداعيات الخطوة الأممية:
اعتراف البعثة برئاسة تكالة أربك التنسيق القائم بين عقيلة صالح رئيس البرلمان، وخالد المشري الرئيس السابق لمجلس الدولة، بشأن تشكيل حكومة جديدة
المشهد الليبي يشهد ترقبًا حذرًا بعد إعادة انتخاب تكالة، وسط انقسام داخلي في البرلمان ومجلس الدولة
خالد المشري عقد اجتماعًا مؤخرًا مع عدد من المترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، في إطار تنسيق سابق مع عقيلة، ما يعكس استمرار المساعي رغم التحديات
البعثة الأممية أشادت بعملية انتخاب تكالة، ووصفتها بأنها جرت في ظروف طبيعية وشفافة، معتبرة أن حضور 95 عضوًا يعكس توافقًا واسعًا داخل المجلس الأعلى للدولة
ردود الفعل:
المشري اعتبر موقف البعثة “تدخلًا غير مبرر” يمس باستقلالية القضاء، خاصة أن الجلسة التي انتُخب فيها تكالة ما زالت محل طعن قانوني
مراقبون يرون أن دعم البعثة لتكالة يعزز فرص نجاح المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، ويضعف تحركات البرلمان لتشكيل حكومة موازية
