ليبيا 24
قال عضو مجلس الدولة، محمد معزب، أن مجلس الدولة الاستشاري يعاني من انقسام داخلي منذ نحو عام، نتيجة الخلاف القائم على نتائج انتخابات رئاسته بين المشري وبلقاسم تكالة، ما أضعف من فاعليته كمؤسسة سياسية.
ولفت إلى أن بعض تزكيات المرشحين داخل المجلس تمت بشكل فردي، ما يفتح الباب أمام الطعن في قانونيتها وشرعيتها.
وأضاف معزب، إن ملف العملية السياسية الليبية، بما يشمله من تشكيل حكومة أو التمهيد لمرحلة انتقالية جديدة، يخضع بشكل أساسي لإشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأوضح أن الجميع يترقب الإحاطة المرتقبة للممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن الدولي، منتصف أغسطس المقبل، والتي يُنتظر أن تكشف عن ملامح الخريطة السياسية المقبلة.
وأشار معزب إلى أن المواقف لا تزال ضبابية، ولا أحد يعلم حتى الآن إن كانت البعثة ستدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية قبل تشكيل الحكومة، أو ستتجه نحو تأسيس لجنة حوار سياسي جديدة، في ظل الانقسام الحالي. وانتقد معزب التحركات المنفردة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، واصفاً إياها بـ”التحركات الأحادية التي لا طائل منها”، مشيراً إلى أن عقيلة يكرر منذ عام الحديث عن تشكيل حكومة جديدة دون نتائج ملموسة، فيما يسعى المشري لترسيخ شرعيته كرئيس للمجلس من خلال عقد لقاءات مع بعض المرشحين والتقاط الصور معهم.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
