كشفت صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، أن المرحلة النهائية من الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم تقام هذا العام في مدن لومباردية، وتحديدًا في ميدا، سيستو سان جيوفاني، وأرينا ميلانو، وسط إجراءات غامضة دون جمهور أو تغطية إعلامية، ودون أي إعلانات ترويجية للمباريات.
الصحيفة أوضحت في تقرير لها تابعته وترجمته “الساعة 24” أن الدخول إلى الملاعب محصور في قوائم غير معلنة، وأن بعض عناصر الأمن لم يكونوا على دراية بطبيعة هذه المباريات، مما أثار التساؤلات حول أسباب هذا التعتيم الإعلامي.
وأشارت “لا غازيتا” إلى أن إقامة المباريات في إيطاليا تأتي للعام الثاني على التوالي، ضمن اتفاق سياسي بين روما وطرابلس في إطار “خطة ماتي لأفريقيا”، حيث تم الاتفاق على استضافة ختام الدوري الليبي في إيطاليا مقابل تعاون ليبي في ملف الهجرة غير النظامية.
الصحيفة ذكرت أن مباريات الدور النهائي، الذي يضم 6 فرق، تُلعب بنظام المجموعة الواحدة وفي توقيت موحّد، إلا أن معظم هذه المباريات تمر بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، ما جعل الأمر “أشبه ببطولة سرية” – على حد وصف التقرير.
وأضافت أن التعتيم لم يمنع بعض الجماهير القادمة من ليبيا من حضور المباريات بشكل محدود، بينما غابت أي بيانات صحفية أو تصريحات رسمية من الاتحاد الليبي لكرة القدم حول أسباب اختيار إيطاليا مجددًا لاستضافة هذه المرحلة.
